The Real Causes of Heart Attacks and Strokes: What They Don’t Tell You
أسباب الجلطات الحقيقية
التدخين: المسبب الأول، والذي يعرفه معظم الناس، هو استنشاق دخان السجائر. عندما تتعرض الشرايين لهذه المواد الكيميائية، فإن ذلك يؤدي إلى حدوث التهابات فيها. كذلك، يمكن أن يتسبب التلوث أو التعرض لأي نوع من المواد الكيميائية في البيئة في حدوث نفس التأثير. الحل هنا ليس في استبدال التدخين بالفيب (التدخين الإلكتروني)، بل عليك التوقف عن التدخين تمامًا.
تناول الخمور: الكحول هو سبب آخر، فشرب الكحول يؤدي أيضًا إلى زيادة خطر الإصابة بالجلطات. يُعتبر الكحول سُمًّا للكبد، حيث يدخل إلى مجرى الدم ويمكن أن يسبب مشاكل داخل الشرايين أيضًا.
منع الحمل أو العلاج الهرموني البديل: صدق أو لا تصدق، فإن حبوب منع الحمل أو العلاج الهرموني البديل هو عامل آخر يمكن أن يؤثر على الشرايين بسبب التفاعل الهرموني، مما يزيد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية.
التوتر: ثم لدينا التوتر، وهو عامل مثير للاهتمام، لأن هناك حالة تُعرف باسم متلازمة القلب المكسور، حيث يؤدي فقدان شخص عزيز إلى زيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية بنسبة 2000%، وهو ما يحفّز عملية التخثر. أي شيء يزيد من التوتر يمكن أن يزيد من نشاط التخثر في الجسم.
كذلك، العمليات الجراحية تُعتبر من الأمور المسببة للإجهاد الشديد للجسم، إلى جانب الرياضات التحملية مثل الماراثونات، حيث تضع ضغطًا هائلًا على الجسم.
أما النشويات المكررة، فهي تسبب التهابًا شديدًا في الشرايين، ولهذا السبب يكون مرضى السكري أكثر عرضة للإصابة بالجلطات بمعدل 4 إلى 5 مرات أكثر من غيرهم، سواء في القلب أو في الدماغ.
العدوى أيضًا من مسببات الجلطات، فقد يكون مصدرها التهابات الأسنان، مثل خُراج ناجم عن فشل علاج قناة الجذر، حيث تتسرب البكتيريا إلى مجرى الدم، أو قد تكون من عدوى مزمنة أخرى في الجسم.
لكن بالنسبة لمعظم الناس، السبب الرئيسي هو المستويات المرتفعة من السكر في مجرى الدم الناتجة عن النظام الغذائي، مما يجعل الدم أكثر لزوجة ويرفع مستويات الالتهاب بشكل مزمن.
ما هو الترياق لمواجهة التخثر؟
فيتامين K2: الهدف من فيتامين K2 هو منع تراكم الكالسيوم في الأنسجة الرخوة. فهو مسؤول عن إبقاء الكالسيوم خارج الشرايين. هل تعلم من أين يأتي فيتامين K2؟ إنه موجود في منتجات الألبان، والزبدة، والأطعمة الدهنية، وهي نفس الأطعمة التي ينصحونك بتجنبها بحجة أنها تحتوي على الكوليسترول! يجب دائمًا تناول فيتامين D مع فيتامين K2 لأن فيتامين D مهم جدًا كمضاد للالتهابات داخل الشرايين، ويعمل بتكامل مع فيتامين K2.
المغنيسيوم هو عنصر آخر مهم جدًا في تنظيم الكالسيوم، حيث يمنع الكالسيوم من التراكم داخل الأنسجة. كما أنه يساعد في الوقاية من اضطرابات نبض القلب (الرجفان الأذيني)، وهي حالة تسبب اضطرابًا في إيقاع القلب، مما يؤدي إلى تجمع الدم وزيادة خطر تشكل الجلطات.
ما الذي يقلل من التخثر؟
فيتامين D.
L-أرجينين، وهو حمض أميني يعزز إنتاج أكسيد النيتريك، وأحد أفضل مصادره هو اللحوم والكبد، وهي نفس الأطعمة التي يُنصح الناس بعدم تناولها!
التعرض لأشعة الشمس، حيث يمكنها اختراق الجسم وتحفيز إنتاج أكسيد النيتريك داخل الشرايين. لهذا السبب، يعد التعرض المنتظم لأشعة الشمس أمرًا ضروريًا لصحة القلب، وليس فقط من أجل فيتامين D، بل لأسباب أخرى أيضًا. منذ عام 1980، أصبح الناس يخشون التعرض لأشعة الشمس خوفًا من سرطان الجلد (الميلانوما)، لكن هذه مجرد خرافة. فالتعرض المعتدل لأشعة الشمس مفيد جدًا للقلب.
أطعمة ومكملات تقلل التخثر
البوليفينولات الموجودة في الأعشاب والخضروات الطبيعية.
فيتامين C.
أوميغا-3، حيث تعمل الأحماض الدهنية أوميغا-3 على ترقيق الدم بشكل طبيعي.
الخضروات الورقية الغنية بفيتامين K1، حيث يعتقد البعض أن تناولها سيزيد من تخثر الدم، لكنه في الواقع يعيد التوازن الطبيعي ولا يؤدي إلى تخثر مفرط.
الصيام، فهو طريقة فعالة جدًا لتقليل الالتهابات وخطر التخثر.
النظام الكيتوني (الدايت منخفض الكربوهيدرات)، لأنه يقلل الالتهابات في الشرايين.
التمارين المنتظمة (لكن ليس التمارين الشديدة مثل الماراثونات)، مع فترات تعافي مناسبة.
الثوم والبصل، حيث لهما تأثير قوي في منع التخثر.
مكملات طبيعية قوية مضادة للتخثر
ناتوكيناز (Nattokinase)، وهو إنزيم طبيعي يساعد في منع تخثر الدم.
سيرابيبتاز (Serrapeptase)، وهو إنزيم مستخرج من دودة القز.
بروميلين (Bromelain)، وهو إنزيم موجود في الأناناس.